على طريقة "لصوص لكن ظرفاء"عصابة من عائلة واحدةتستولى على 15 كيلو ذهب بـ 35 مليون جنيه من محل جواهرحي بسمالوط

أرشيفية
أرشيفية

    جمال رمضان
    الفقر لا يبرر الجريمة، كذلك الشجع، ففي مدينة سمالوط، كانت هناك عائلة كان الأب يعمل عاملًا بسيطًا، وكان الابن الأكبر يعمل في ورشة لحام أما الأخ الأصغر، فكان بلا عمل.
  

  وفي يوم  شاهد الأب خياله علي الغني والثراء المفاجئ، فقرر أن يستجيب لهواه و للشيطان، وقرر ان يسرق الذهب، من محل ذهب كبير بجوار منزله، وكان المحل مليئًا بالمشغولات الذهبية الثمينة.

   فكر الأب في طريقة لسرقة المحل، حتى يتمكن من تحسين ظروف أسرته، فجمع أفراد العائلة، وعرض عليهم خطته، وافق أفراد العائلة على خطة الأب، وبدأوا في تنفيذها.

    في البداية، قام الأب والابن الأكبر بتجهيز معدات الحفر ثم، بدأوا في حفر حائط خلف المحل، واستغرق الحفر عدة أيام، حتى تمكنوا من توسيع الحائط بما يكفي لمرور شخص.

    في ليلة مظلمة، تسلل أفراد العائلة إلى المحل من خلال الحائط الذي حفروه، وكان المحل خاليًا من الحراس، لأن صاحب المحل كان في إجازة.
    قام أفراد العائلة بتفريغ محتويات فاترتين العرض، ثم قاموا بثقب الخزنتين الحديدتين من الخلف، واستطاعوا الاستيلاء على كمية كبيرة من المصوغات الذهبية، تقدر بـ 15 كيلوجرام.

    كما قاموا بإتلاف المحل، وسرقة جهاز تسجيل كاميرات المحل، وتكسيرها، ثم استعانوا بثلاث سيارات لنقل المعدات والمسروقات، ولاذوا بالهرب.

    وفي صباح اليوم التالي، اكتشف صاحب المحل السرقة، وأبلغ الشرطة، وبدأت الشرطة في التحقيق في القضية، وجمع الأدلة.
    تمكنت الشرطة من تحديد هوية أفراد العائلة، واعتقلتهم.
    عند التحقيق معهم، اعترفوا بجريمهم، وشرحوا كيف نفذوا خطتهم.
 

   أحيل أفراد العائلة إلى المحاكمة، وصدرت بحقهم أحكام بالسجن المشدد.
    أمام محكمة جنايات المنيا برئاسة المستشار د. محمد ابراهيم عبدالصمد وعضوية المستشارين محمد ثروت وعمرو قطب وبحضور حسام عيسي وكيل النيابة وبأمانة سر خالد شعبان حضوريا.
  

  قضت بمعاقبة كل من (علاء .خ.ا.ع وعبدالرحمن.خ.ا.ع و محمود .خ.ا.ع وع ، وهشام .م..خ ومحمد.ع.م.ع، وحمزة .ع.م.ع وحماده .ع.م.ع، وعلي .خ.ع) بالسجن المشدد لمدة 10سنوات و بمعاقبة (يوسف .م.ي.ح) بالسجن المشدد لمدة 3سنوات و بمصادرة المضبوطات والزامهم بدفع المصاريف الجنائية.

    في ذات السياق، كشفت تحقيقات نيابة سمالوط الجزئية في الجناية رقم 8485 لسنة 2023 سمالوط شرق والمقيدة برقم 733 لسنة 2023 كلي جنايات شمال المنيا والتي أجراها محمد سيد القطيري ومحمود رياض حبيشي وكيلي النيابة و اشرف على التحقيقات المستشار محمد حمزة رئيس النيابة وأحال المستشار أسامة أبو الخير المحامي العام الاول لنيابات شمال المنيا المتهمين التسعة الى محكمة الجنايات لأنهم في غضون شهر يناير المتهمين حال كون المتهم الرابع لم يناهز الثامنة عشر من عمره سرقوا "المصوغات الذهبية" المبينة وصفاً وقيمة بالتحقيقات والمملوكة للمجني عليه  ماريو عاطف حبيب ناشد من الحانوت الخاص به وذلك بقيامهم بإتلاف جدار الحانوت والخزائن المودع بها المصوغات وكان ذلك ليلا حال كونهم حاملين الأسلحة المبينة بالوصف الرابع لإستخدامها فى تسهيل ارتكاب الواقعة على النحو المبين بالتحقيقات.

    أقر المتهم الثاني أنه قام ببيع جزء من المشغولات الذهبية متحصلات سرقته للمدعو ابراهيم حسن جاب الله جواهرجي عبارة عن 4 غويشة و4 فردة حلق وزنت حوالي 54.4 جم.

    كما أقر بأسماء الدائنين الذى قام بسداد مديونتهم له عقب ارتكاب الواقعة  بمبلغ 550 ألف جنيه.
 

   أقر المتهمون فى التحقيقات بالاتفاق فيما بينهم على سرقة محل مصوغات "ديري" لمالكه عاطف حبيب ناشد والد المبلغ استغلال للظروف التى يمر بها وابتعاده عن المحل الخاص به وإغلاقه واعدوا لذلك عدد ثلاث سيارات مملوكة للمتهمين  الثالث والخامس  مستغلين أوقات الليل المتأخرة وعدم اكتشاف أمرهم بالدخول والخروج لعدة مرات التحميل المعدات واخراج متحصلات السرقة وقام كلا من المتهمان الثالث والثامن بتكسير الحائط الخلفى للمحل وثقبه لدخوله مستخدمين الجاكوش والأجنة وعاونهم فى ذلك المتهم الثانى وتمكنوا من ذلك من الدخول من خلال الحائط المهدم بواسطه ثقبة وسرقة 15 كيلو جرام من المشغولات الذهبية والمبيت بداخله لعدم لفت الأنظار وسرقة عدد 2 حزينة من داخل المحل وفتحهم بالصاروخ ولمبة اللهب وعاونهم في ذلك المتهم والتاسع بالاشتراك مع المتهم الخامس، فيما تناوب باقي المتهمين الخروج والدخول لنقل متحصلات سرقتهم وتامين المحيط الخارج وعقب الانتهاء من واقعة السرقة قاموا بسرقة جهاز تسجيل الكاميرات من داخل المحل وإخفاء متحصلات سرقتهم والعودة للظهور المباشرة اعمالهم بشكل طبيعي لعدم لفت الأنظار.

    تبين من خلال المعاينة الأولية التي أجراها محمد سيد القطيري وكيل النيابة تبين وجود ثقب مفتعل فى حائط غرفة اسفل السلم  من الناحية البحرية تؤدى إلى داخل محل الواقعة دخل منها المتهمين ووجود عدد اثنين فاترينة من المصوغات الذهبية خاليتين من ثمة مصوغات ذهبية وخزنتين ثم ثقبهم من الخلف وهو ثقب مفتعل لقطع الحديد بالأوكسجين وتبين وجود طرقة عليها باب المونتال  تم كسره واقتلاعه من مكانه.

    شهد الرائد محمد عبد اللاه معاون مباحث مركز شرطة سمالوط شرق بتحقيقات النيابة بان تحرياته السرية توصلت الي ارتكاب المتهمون للواقعة وعقب صدور أمر النيابة العامة بالضبط والاحضار تمكن من ضبطهم والمتحصلات من الجريمة والمبالغ المالية قيمة بيعهم لجزء من المتحصلات والأدوات المستخدمة في ارتكاب الواقعة بإرشادهم وبمواجهته للمتهمين أقروا جميعا بارتكابهم للواقعة مستخدمين السيارات والأدوات المضبوطة وان المضبوطات والمبالغ من متحصلات ارتكابهم للواقعة.

    شهد الرائد أحمد سامي صبري رئيس مباحث مركز شرطة سمالوط شرق بما لا يخرج عن مضمون سالفه وأضاف أن كل من عمرو السيد أحمد، عمر إبراهيم حسن جاب الله، إبراهيم احمد مرادخلف، حسن خالد العربي، محمد اسلام علي، عبدالحميد صموئيل سامي، ذكي ياسر محمد، رشدي محمد فتحي محمد حسني النية ولم يكن أيا منهم علي علم بالواقعة.

    بسؤال ابراهيم حسن جاب الله إبراهيم - تاجر مصوغات ذهبية بالتحقيقات شهد بأن المتهم الخامس دائم التعامل معه هو وأفراد عائلتة وانه قام بعرض مشغولات ذهبية عليه وزنت حوالي 400 جرام فقام بشرائها منه بالسعر السائد عقب ان قرر له المتهم انها خاصة بزوجة شقيقة وانه حضر لبيعها لاستكمال مبلغ شراء عقار وأضاف أنه لم يكن يعلم بأن المصوغات متحصلة من جريمة.

ترشيحاتنا